الحياة مدرسة .......
هكذا قيل لنا ...أو بالأصح هكذا علمتنا هذه الحياة
ففي كل مرة تشرق بها الشمس لتعلن عن بدأ يوم جديد .....
يكون لنا معه وقفة لنتعلم فيها امر قد تاه عن بالنا ...أو قد تناسيناه مدة من الزمن ...
لنعلم ان بين طياتها ماهو حلو كطعم العسل وماهو مر كالعلقم ....
ونرى أُناس بعيدين كل البعد عنا ....لأجد فيهم معنى للأخوة لم أجده عند إخوتي ......فأأسف كل يوم مر بدونهم ......
ونطعن من أٌناس أكثر قرب لنا من أنفسنا ....فنتمنى وقتها أن نموت دون ان نحترق بنارهم ...او أن يرجع بي الزمان لأعطيهم ظهري ...
ففي أشد هذه المواقف لربما نجد كلمة تعبر عن مايجول في حنايا أنفسانا الضعيفة التي لاطالما أخفيناها داخلنا .....
كلمة ....مقولة موجزة ....قالوها قبلنا أُناس عاشوا ماعشناها ورشفوا مارشفناه ...انسابت كلماتهم لتعبر عما كان في خاطرهم ......
وها نحن نرتشف معهم من نفس الكأس لتمر بنا كلماتهم.... نقف عندها ساعات وساعات .......لنعلم أمورا كنا جاهلين عنها وتكون لنا فيما بعد أشبه بدرس نتعلم في هذه المدرسة التي لا تكف عن اعطائنا مانحن بحاجة اليه ...
فليكتب كلنا منا ....موقف مر به تبتسم له شفتاه او تدمع له عيناه كلما مر طيفه ليصطحبه داخل هذا الموقف ليعيش مع تلك الماشعر وكأنها حدثت في التو اللحظة.....موقف لايمكن لأي ذاكرة في الوجود أن تنساه أوتتناساه ...
بحلوه ومرة ...بضحكاته وآهاته...ابتاسماته و أنينه
فلتكن هذه الصفحة البيضاء نسج من ذاكرتنا
انتظر منكم تجاوباً لا ثناءً